نظام المعلومات البيئي الوطني
تحسين الإدارة البيئية على المستوى الوطني بكونه أداة مساعدة على اتخاذ القرار تشكل قاعدة عمل تفاعلية تسمح بالتعامل مع معطيات بيئية متعددة ذات طبيعة متنوعة. هذا النظام يسمح بالمتابعة المستمرة لمختلف المكونات البيئية المدروسة و كذلك بإخراج كافة المنتجات الضرورية سواء من معلومات تخصصية جدا أو من خرائط موجهة
إن ازدياد النشاط البشري و مايرافقه من ازدياد في الاستهلاك بكل ماينتج عنه من التدهور البيئي لم يعد يقتصر على المدن الكبرى و إنما امتد بسرعة أيضا الى الأرياف السورية. على سبيل المثال فإن التوسع العمراني لم يساهم فقط في تناقص المساحات المزروعة و الحراجية و التقليل من مستوى التنوع الحيوي و إنما أدى إلى زيادة مضطردة في كميات النفايات التي بات من الصعب السيطرة عليها و إدارتها في ظل الامكانيات الحالية.
إن النظم البيئية هي ديناميكية ضمن الزمان و ضمن نطاقها الجغرافي حيث ان أي تغير في أحد عناصره يؤدي إلى خلق حالة عدم استقرار مؤقتة او دائمة تؤثر على كافة المكونات الأخرى لهذا النظام. إن دراسة النظم البيئية يتطلب من جهة الإحاطة بكافة المعطيات و المعلومات عن عناصره ذات الطبيعة المختلفة ومن جهة ثانية تحديد الآليات التي تربط بين مكوناته المختلفة. و هذا مايكون عادة مكلفا بالوقت و الجهد و يتطلب ميزانيات كبيرة.
حيث يتألف هذا النظام من المكونات التالية:
• بنك معلومات بيئية: عبارة عن قاعدة بيانات بيئية ( منشأة في بيئة MySQL ) تضم كافة المعلومات البيئية المجموعة ضمن مديريات شؤون البيئة في المحافظات الناجمة عن عمليات التفتيش البيئي، المراقبة البيئية، التراخيص البيئية بالإضافة إلى كافة عمليات التنسيق مع الجهات المعنية سواء على مستوى المحافظات أو على المستوى الوطني.
• الخارطة البيئية الرقمية: و هي عبارة عن مجموعة من البيانات ذات الطبيعة الجغرافية يعتمد في إنتاجها على تقانات الاستشعار عن بعد مثل الصور الفضائية و تقانات (GPS) و تتم إدارتها بنفس الوقت عن طريق نظام معلومات جغرافي (GIS).
• واجهات برمجية تفاعلية (باستخدام تقانات VBA) و تعمل ضمن بيئة (ArcGIS). تشكل هذه الواجهات صلة الوصل بين مختلف مكونات نظام المعلومات البيئي و تنظم بنفس الوقت عملية الوصول إلى المعلومات المطلوبة من مختلف الجهات المعنية وفق المعايير و الشروط المتفق عليها.
إن النظم البيئية هي ديناميكية ضمن الزمان و ضمن نطاقها الجغرافي حيث ان أي تغير في أحد عناصره يؤدي إلى خلق حالة عدم استقرار مؤقتة او دائمة تؤثر على كافة المكونات الأخرى لهذا النظام. إن دراسة النظم البيئية يتطلب من جهة الإحاطة بكافة المعطيات و المعلومات عن عناصره ذات الطبيعة المختلفة ومن جهة ثانية تحديد الآليات التي تربط بين مكوناته المختلفة. و هذا مايكون عادة مكلفا بالوقت و الجهد و يتطلب ميزانيات كبيرة.
حيث يتألف هذا النظام من المكونات التالية:
• بنك معلومات بيئية: عبارة عن قاعدة بيانات بيئية ( منشأة في بيئة MySQL ) تضم كافة المعلومات البيئية المجموعة ضمن مديريات شؤون البيئة في المحافظات الناجمة عن عمليات التفتيش البيئي، المراقبة البيئية، التراخيص البيئية بالإضافة إلى كافة عمليات التنسيق مع الجهات المعنية سواء على مستوى المحافظات أو على المستوى الوطني.
• الخارطة البيئية الرقمية: و هي عبارة عن مجموعة من البيانات ذات الطبيعة الجغرافية يعتمد في إنتاجها على تقانات الاستشعار عن بعد مثل الصور الفضائية و تقانات (GPS) و تتم إدارتها بنفس الوقت عن طريق نظام معلومات جغرافي (GIS).
• واجهات برمجية تفاعلية (باستخدام تقانات VBA) و تعمل ضمن بيئة (ArcGIS). تشكل هذه الواجهات صلة الوصل بين مختلف مكونات نظام المعلومات البيئي و تنظم بنفس الوقت عملية الوصول إلى المعلومات المطلوبة من مختلف الجهات المعنية وفق المعايير و الشروط المتفق عليها.
وزارة الدولة لشؤون البيئة..
د.م. غياث ضعون، د.م. محمد علاء شعلان، مشهور درويش، ج. محمد محرز ،م. ناصر عثمان، م. محمد زين العابدين ، ج. باسم خدام.