أطلس الإشعاع الشمسي للجمهورية العربية السورية

أطلس الإشعاع الشمسي للجمهورية العربية السورية

أطلس الإشعاع الشمسي للجمهورية العربية السورية
انجاز أطلس الإشعاع الشمسي للجمهورية العربية السورية الذي يحتوي على أربعة مجموعات من الخرائط وتشمل كل مجموعة 12 خارطة . لقيم المعدلات الشهرية اليومية وخارطة واحدة للمعدل السنوي اليومي للعناصر التالية:
1. فترة السطوع الشمسي
2. الإشعاع الشمسي الكلي الوارد على سطحٍ أفقي
3. الإشعاع الشمسي الكلي الوارد على سطحٍ يميل بزاوية مقدارها 45 درجة عن الأفق ويتجه نحو الجنوب
4. الإشعاع الشمسي المنتثر الوارد على سطحٍ أفقي
إن توفر المعلومات الدقيقة عن الإشعاع الشمسي في شتى أرجاء الجمهورية العربية السورية ضروري للاستفادة منه في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني مثل الزراعة والصناعة والهندسة المعمارية والتطبيقات الهندسية المختلفة للطاقة الشمسية وغيرها. وغالباً ما تكون المعلومات الكمية حول كمية الطاقة الشمسية الواردة إلى سطح الأرض غير متوفرة نظراً لضعف شبكة القياس ولكبر المسافات بين أجهزة القياس المتوفرة وللتغيرات المكانية الشديدة لقيمه.
وتتعلق كمية الإشعاع الشمسي الوارد إلى سطح الأرض في منطقة ما بمكونات الغلاف الجوي الأرضي المحيط بتلك المنطقة، من بخار ماء وغازات ماصة وجسيمات عالقة، إضافة إلى عوامل أخرى جغرافية وكونية ومناخية. ونظراً لقلة عدد أجهزة قياس الإشعاع المستخدمة في المنطقة المذكورة أعلاه أصبحت الحاجة ماسة إلى نماذج نظرية أو تجريبية أو نصف تجريبية لتقدير كمية الطاقة الشمسية الواردة على سطح الأرض في مجمل بقاع المنطقة المعتبرة.
وبهذا الصدد فلقد جرى تطوير عدد من النماذج النظرية التي تستخدم ميزات الغلاف الجوي الأرضي في تقدير قيم الإشعاع الشمسي كما تستخدم علاقات تجريبية ونصف تجريبية للغاية نفسها اعتماداً على بعض العوامل المناخية كنسبة السطوع ومعامل التغييم والرطوبة النسبية ودرجة حرارة الجو الخارجي وغيرها. ويجري استخدام عناصر الطقس على شكل معدلات شهرية يومية لفترات طويلة نسبياً من الزمن.
إن التحليل الإحصائي للمعطيات المناخية والإشعاعية مفيد جداً من أجل الكشف عن التغيرات الإشعاعية والمناخية والتمييز فيما إذا كانت هذه التغيرات ذات طابع شمولي أم أنها تشكل جزءاً من تغيرات متواترة يمكن أن تتصف بالطبيعة الدورية. وللإطلاع على مجمل هذه المشاكل والعقبات التي تعترض عملية تقدير الإشعاع الشمسي الوارد إلى سطح الأرض بمختلف مركباته يمكن العودة إلى التقارير الدورية التي قدمت خلال فترة إنجاز هذا العمل، حيث بدأت هذه الدراسة باستعراض المبادئ الأساسية لحساب الإشعاع الشمسي في أعلى الغلاف الجوي الأرضي وما يتعرض له هذا الإشعاع خلال مروره عبر هذا الغلاف. كما ألقت هذه الدراسة ضوءاً على الأجهزة المستخدمة لقياس مركبات الإشعاع الشمسي المختلفة والعقبات التي يعاني منها أرشيف المعطيات الإشعاعية في معظم الدول النامية والطرق المتبعة لحساب مركبات الإشعاع الشمسي المختلفة. وقدمت هذه الدراسة صورة مفصلةً عن القيم المقاسة والمقدرة للإشعاع الشمسي الكلي الوارد على سطح أفقي وعلى سطوحٍ متجهةٍ نحو الجنوب ومائلة عن الأفق بزوايا مختلفة مستفيدةً من المعطيات المتوفرة في عدد من دول الجوار ثم تحويل هذه القيم المقاسة والمقدرة إلى خرائط رقمية باستخدام نظام المعلومات الجغرافي والحصول على 53خريطة لمختلف القيم على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية المذكورة بالهدف من المشروع نعرض على سبيل المثال خريطة من الخرائط المحتواة بالأطلس المذكور أعلاه
• الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
• جامعة دمشق -قسم الجغرافيا- كلية الآداب والعلوم الإنسانية
• المديرية العامة للأرصاد الجوية
• المعهد العالي للعلوم التطبيقيةو التكنولوجيا
الأستاذة الدكتورة صفية عيد قسم الجغرافيا-كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة دمشق مشرفة
الأستاذ الدكتور سليمان سليمان رئيس قسم الفيزياء-المعهد العالي للعلوم التطبيقيةو التكنولوجيا رئيس الفريق
الدكتور المهندس ابراهيم عيد مدير المناخ ـ المديرية العامة للأرصاد الجوية
المهندس مناف علي الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
المهندس علي إسماعيل الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
المهندسة حنان جمعة الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
الجغرافي تميم حسن الهيئة العامة للاستشعار عن بعد

الرد